حكم الحجاب الشرعي وتحريم التبرج

حكم الحجاب الشرعي وتحريم التبرج
الحجاب والنقاب حكمه واجب
* يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (59) [الأحزاب]
* "قصة حادثة الإفك" في غزوة بني المصطلق مضت السيدة عائشة لتقضي حاجتها، وبعدت عن عيون الناس، وبينما هي في ذلك المكان فَقَدَتْ عقدها، فتأخّرت في البحث عنه فلم تجده، فلما رجعت إلى موضع الجيش وجدتهم قد ساروا وتركوها. وسبب تركهم لها؛ أنهم ظنوها في الهودج، فحمل الرجال الهودج، ولم يشعروا بعدم وجودها؛ بسبب نحول جسمها من قلة الطعام، فحمل الرجال الهودج ولم يشعروا بها، وجلست -رضي الله عنها- ترتقب رجوع الجيش إليها، ولم تبرح المكان، ثم غلبتها عينها، فنامت في ذلك المكان.[٥] واستغرقت أمّ المؤمنين -رضي الله عنها- في نومها، ولم يوقظها إلا صوت الصحابي الجليل صفوان بن المعطِّل -رضي الله عنه- وهو يقول: "إنا لله وإنا إليه راجعون" قالت : فخمرت وجهي على استرجاعه وكان صفوان كثير النوم، حيث تأخّر عن الجيش؛ لاستغراقه في النوم، فلما رآها صفوان عرفها؛ لأنه كان يراها قبل وجوب الحجاب، فاستيقظت من نومتها، فأناخ لها الجمل، وركبت وسار بها، حتى بلغا المدينة، ولم تكلّمه، ولم يكلّمها كلمة واحدة، حتى رجعا إلى المدينة
حكم الخمار (تغطية الوجه للمرأة) :
* قالت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما : "كنا نغطي وجوهنا من الرجال" [المستدرك للحاكم]
* روى ابن أبي شيبة في مسنده [٣١٨٤٢] في قوله تعالى (فجاءته إحداهما تمشي على إستحياء) قال عمر بن الخطاب : واضعة ثوبها على وجهها
* شروط الحجاب :
١/ إستيعاب جميع البدن
٢/ أن لا يكون زينة في نفسه
٣/ أن يكون صفيقا لا يشف
٤/أن يكون واسعا فضفاضا لا يحجم
٥/ أن لا يكون مبخرا ولا مطيبا
٦/ ألا يشبه ثوب الرجال
٧/ ألا يشبه ثوب الكافرات
٨/ ان لا يكون ثوب شهرة لشدة غرابته
* لو لم تلتزم المرأة بالحجاب الشرعي الذي فرضه الله عز وجل فهي كاسية عارية معرضة للوعيد ومصدر دخل مستمر للسئات
* “ خير نسائكم الودود الولود المواتية المواسية , إذا اتقين الله , و شر نسائكم المتبرجات المتخيلات و هن المنافقات لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم “ . الغراب الأعصم : الذي إحدى رجليه بيضاء
قال الألباني في “ السلسلة الصحيحة “ 4 / 464 : أخرجه البيهقي في “ السنن “ ( 7 / 82 ) . فدل هذا الحديث بأن خير النساء هن السلفيات وشر النساء هن المتبرجات وهن المنافقات

[Mahdi ibn yagoub Elathary]

حكم الحجاب الشرعي وتحريم التبرج
الحجاب والنقاب حكمه واجب
* يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (59) [الأحزاب]
* "قصة حادثة الإفك" في غزوة بني المصطلق مضت السيدة عائشة لتقضي حاجتها، وبعدت عن عيون الناس، وبينما هي في ذلك المكان فَقَدَتْ عقدها، فتأخّرت في البحث عنه فلم تجده، فلما رجعت إلى موضع الجيش وجدتهم قد ساروا وتركوها. وسبب تركهم لها؛ أنهم ظنوها في الهودج، فحمل الرجال الهودج، ولم يشعروا بعدم وجودها؛ بسبب نحول جسمها من قلة الطعام، فحمل الرجال الهودج ولم يشعروا بها، وجلست -رضي الله عنها- ترتقب رجوع الجيش إليها، ولم تبرح المكان، ثم غلبتها عينها، فنامت في ذلك المكان.[٥] واستغرقت أمّ المؤمنين -رضي الله عنها- في نومها، ولم يوقظها إلا صوت الصحابي الجليل صفوان بن المعطِّل -رضي الله عنه- وهو يقول: "إنا لله وإنا إليه راجعون" قالت : فخمرت وجهي على استرجاعه وكان صفوان كثير النوم، حيث تأخّر عن الجيش؛ لاستغراقه في النوم، فلما رآها صفوان عرفها؛ لأنه كان يراها قبل وجوب الحجاب، فاستيقظت من نومتها، فأناخ لها الجمل، وركبت وسار بها، حتى بلغا المدينة، ولم تكلّمه، ولم يكلّمها كلمة واحدة، حتى رجعا إلى المدينة
حكم الخمار (تغطية الوجه للمرأة) :
* قالت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما : "كنا نغطي وجوهنا من الرجال" [المستدرك للحاكم]
* روى ابن أبي شيبة في مسنده [٣١٨٤٢] في قوله تعالى (فجاءته إحداهما تمشي على إستحياء) قال عمر بن الخطاب : واضعة ثوبها على وجهها
* شروط الحجاب :
١/ إستيعاب جميع البدن
٢/ أن لا يكون زينة في نفسه
٣/ أن يكون صفيقا لا يشف
٤/أن يكون واسعا فضفاضا لا يحجم
٥/ أن لا يكون مبخرا ولا مطيبا
٦/ ألا يشبه ثوب الرجال
٧/ ألا يشبه ثوب الكافرات
٨/ ان لا يكون ثوب شهرة لشدة غرابته
* لو لم تلتزم المرأة بالحجاب الشرعي الذي فرضه الله عز وجل فهي كاسية عارية معرضة للوعيد ومصدر دخل مستمر للسئات
* “ خير نسائكم الودود الولود المواتية المواسية , إذا اتقين الله , و شر نسائكم المتبرجات المتخيلات و هن المنافقات لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم “ . الغراب الأعصم : الذي إحدى رجليه بيضاء
قال الألباني في “ السلسلة الصحيحة “ 4 / 464 : أخرجه البيهقي في “ السنن “ ( 7 / 82 ) . فدل هذا الحديث بأن خير النساء هن السلفيات وشر النساء هن المتبرجات وهن المنافقات