حكم قول جمعة مباركة

حكم قول جمعة مباركة :أثابكم الله فضيلة الشيخ هذا سائل يقول هل يجوز أن نقول للناس يوم الجمعة جمعة مباركة وجزاكم الله خيرا?
ج : لايجوز التهنئة أو الدعاء في يوم مخصوص بذكر مخصوص وإعتياد ذلك وإرساله في الجوالات بهذه الطريقة الموجودة لأن هذه أشبه بالبدعة والحدث الجمعة مباركة إذا وضع الله فيها البركة وقد وضع الله فيها البركة بطاعته ومحبته ومرضاته وليس هناك بركة في اليوم لذاته إن الله سبحانه وتعالى فضل بعض الأيام فتكون بركة على من إستغلها في طاعة الله ومحبة الله فمن طال عمره وحسن عمله بورك له في العمر ومن طال عمره وساء عمله نزعت بركة أيامه ولياليه نسأل الله السلامة والعافية ونحن نسأل الله أن يجعل أيامنا كلها مباركة لكن مايفعله الناس من إرسال الدعاء يوم الجمعة والمداومة على ذلك أولا الدعاء الأفضل فيه أن يكون خفية والإنسان إذا دعا ربه ودعا فيما بينه وبين الله لأخيه بظهر الغيب فإن هذا أخلص لله عز وجل وثانيا أن الملك يؤمن على الدعاء ويقول آمين ولك بمثل فمن أرسل الرسالة فإنه يفوته الإخلاص وقد يدخله الرياء وقد تكون هناك شبهة أنه يرسل الشيئ ولا يعي معناه ولذلك تجد البعص يرسل هذه الرسائل ويتخير بعض الأدعية المسجوعة وكل ما أرسل الشخص شيئ أرسل الآخر له شيئا آخر وكأنه نوع من المجاملات وهذا مشكل جداً أمور الدعاء ينبغي أن تكون على سنن العبادة ان الانسان يدع ويعلم من يدع وبماذا يدع انه يسأل ربه ويسأل ملك الملوك وإله الأولين والآخرين ويوحده بهذا الدعاء . أما أن يجعلها بهذه الطريقة وكأن الدعاء أصبح مجاملات بين الناس وهذا كثير ان الناس يألفون الشيئ. وأذكر ذات مرة إن أخاً محباً قال لي : لا تنسنا من صالح الدعاء . قلت له : هذا شيئ طيب لكن المداومة على هذا الأمر (لأنه أكثر منها) لاتنسنا من الدعاء .. لا تنسنا من الدعاء ..الخ! ! فقلت له المداومة عليها بهذا الشكل وخاصة عند الفراق ثم أنك كأنك تعتقد فيَّ أنني مجاب الدعاء وأنا مسكين عبد ضعيف فقال : جزاك الله خيراً لا تنسنا من صالح الدعاء ..!!!

[Mahdi ibn yagoub Elathary]

حكم قول جمعة مباركة :أثابكم الله فضيلة الشيخ هذا سائل يقول هل يجوز أن نقول للناس يوم الجمعة جمعة مباركة وجزاكم الله خيرا?
ج : لايجوز التهنئة أو الدعاء في يوم مخصوص بذكر مخصوص وإعتياد ذلك وإرساله في الجوالات بهذه الطريقة الموجودة لأن هذه أشبه بالبدعة والحدث الجمعة مباركة إذا وضع الله فيها البركة وقد وضع الله فيها البركة بطاعته ومحبته ومرضاته وليس هناك بركة في اليوم لذاته إن الله سبحانه وتعالى فضل بعض الأيام فتكون بركة على من إستغلها في طاعة الله ومحبة الله فمن طال عمره وحسن عمله بورك له في العمر ومن طال عمره وساء عمله نزعت بركة أيامه ولياليه نسأل الله السلامة والعافية ونحن نسأل الله أن يجعل أيامنا كلها مباركة لكن مايفعله الناس من إرسال الدعاء يوم الجمعة والمداومة على ذلك أولا الدعاء الأفضل فيه أن يكون خفية والإنسان إذا دعا ربه ودعا فيما بينه وبين الله لأخيه بظهر الغيب فإن هذا أخلص لله عز وجل وثانيا أن الملك يؤمن على الدعاء ويقول آمين ولك بمثل فمن أرسل الرسالة فإنه يفوته الإخلاص وقد يدخله الرياء وقد تكون هناك شبهة أنه يرسل الشيئ ولا يعي معناه ولذلك تجد البعص يرسل هذه الرسائل ويتخير بعض الأدعية المسجوعة وكل ما أرسل الشخص شيئ أرسل الآخر له شيئا آخر وكأنه نوع من المجاملات وهذا مشكل جداً أمور الدعاء ينبغي أن تكون على سنن العبادة ان الانسان يدع ويعلم من يدع وبماذا يدع انه يسأل ربه ويسأل ملك الملوك وإله الأولين والآخرين ويوحده بهذا الدعاء . أما أن يجعلها بهذه الطريقة وكأن الدعاء أصبح مجاملات بين الناس وهذا كثير ان الناس يألفون الشيئ. وأذكر ذات مرة إن أخاً محباً قال لي : لا تنسنا من صالح الدعاء . قلت له : هذا شيئ طيب لكن المداومة على هذا الأمر (لأنه أكثر منها) لاتنسنا من الدعاء .. لا تنسنا من الدعاء ..الخ! ! فقلت له المداومة عليها بهذا الشكل وخاصة عند الفراق ثم أنك كأنك تعتقد فيَّ أنني مجاب الدعاء وأنا مسكين عبد ضعيف فقال : جزاك الله خيراً لا تنسنا من صالح الدعاء ..!!!